أعتقد أن مقال "حصاد عام 2012" الذي كتبه هنا الدكتور علي راشد النعيمي، قد قيّم بشكل واقعي موضوعي حصيلة العام الموشك على الانقضاء، وهو عام بالنسبة لكثير من البلدان العربية التي تمر بحالة تحول الآن يبدو أقرب إلى الزمن الضائع، حيث إن بعض دول ما يسمى الحراك العربي تراجعت فيها الآمال والتطلعات، في حين غاص بعضها الآخر في العنف والصراعات الداخلية، فيما حمل العديد من الاستحقاقات الانتخابية التي نظمت فيها نتائج لا تدل على بزوغ عهد جديد من الديمقراطية على تلك الدول. وأكثر من هذا أن المشكلات المزمنة، كالفقر والبطالة وسوء البنية التحتية ما زالت قائمة على حالها، تماماً كما كان عليه الحال في عهد النظم السابقة. خالد يوسف - بيروت