تحت عنوان «كلام في الاتحاد الخليجي»، تناول محمد خلفان الصوافي قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مركزاً على مشروع «الاتحاد الخليجي». وفي هذا الخصوص أتفق مع الكاتب على أن الدول الخليجية تحسب خطواتها بدقة وهي تنتقل إلى مرحلة جديدة من التعاون والتكامل، لاسيما أن تجربة الاتحاد الأوروبي تواجه حالياً مخاطر الفشل لأسباب تتصل بالأوضاع الداخلية للأعضاء. كما أتفق مع الكاتب في ما ذهب إليه من أن الهاجس الأمني كان العامل الأقوى في قيام التجربة الخليجية منذ البداية، وأن استحضاره وفق رؤية استراتيجية شاملة سيخدم مشروع الاتحاد الخليجي المطلوب، فهو العامل الأساسي في كل الاتحادات الناجحة عبر العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي... مما يشير إلى ضرورة وضع التحدي الأمني ضمن أولويات صانعي القرار الخليجي. إبراهيم حسين -قطر