أتفق مع كثير مما جاء في مقال الدكتور خالد الحروب: «عنف اللغة... ولغة العنف»، وأعتقد أن مثل أولئك المتطرفين الذين يكفرون الكتاب والمثقفين ويطلقون تهم التفسيق والتضليل ضد كل من قد يختلف معهم في الرأي إنما يسيئون إلى ثقافة التعايش وروح التسامح التي عرفت بها مجتمعاتنا العربية على مر التاريخ. كما أن ضيق أفقهم وتعصبهم يلحق أضراراً أيضاً بسمعة الدين الحنيف، وهو بريء من تلك الممارسات المتعصبة، التي لا تعبر في الحقيقة سوى عن أصحابها المتشددين، الذين يشوهون سمعة ديننا وثقافتنا ولا يخدمونهما من حيث قد يظنون خطأ أنهم يدافعون عنهما. عز الدين يونس - أبوظبي