تحت عنوان «رؤى استراتيجية... مفخرة للخليج والعرب»، كتب الدكتور عبدالله المدني مقالا أوضح فيه تدني نسبة الإنفاق على البحث العلمي في الدول العربية مقارنة بمجموع ناتجها القومي الإجمالي، إذ لا تزيد هذه النسبة عن 0.80 في المائة بينما تتجاوز 3 في المائة علـى الصعيد العالمي. وهكذا نجد أن الدول العربية تقع منذ نحو أربعة عقود في مؤخرة دول العالم لجهة الإنفاق على البحث العلمي الضروري لإيجاد حلول ناجعة لقضايا مثل التصحر وندرة المياه والغذاء والطاقة وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والمرفقية. وبينما تخصص بلدان مثل الهند وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة أكثر من 3 في المائة من ناتجها الوطني الإجمالي لأغراض البحث والتطوير، فإن الدول العربية لاتزال -رغم كل خططها الوطنية للارتقاء بالتعليم- تقع في المراتب الأخيرة من حيث الإنفاق على البحث العلمي، وهو أمر كان لابد أن ينعكس سلباً على مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول. عيسى حسن -القاهرة