أعتقد أنه رد سليم وموفق ذلك الذي تفضّل به الدكتور سالم حميد في مقاله «ليعلم التنظيم النسائي... الإمارات دولة قانون»، في مواجهة الدعايات المغرضة التي بدأ البعض في الآونة الأخيرة يحاولون إطلاقها والترويج لها. فالمجتمع الإماراتي يدين بالإسلام، ودستوره مبني بالأساس على تعاليم الإسلام السمحة ومستمد من الشريعة الغرّاء، ودولة الإمارات تحرص على تكريم العلماء سنوياً، وتقيم في كل موسم جملةً من المناسبات الدينية للحفاظ على وهج الإسلام وإشعاعه الروحاني، كما تطبّق مقاصد الإسلام في أداء الراعي حقوق رعيته عليه، وأداء الرعية واجباتها حيال الراعي، وهي أكثر من ساهم في العمل الدعوي في العالم، لكن بنهج التسامح واللين وأسلوب «التي هي أحسن»، كما أنها طبقت التراحم مع المسلمين وبقية شعوب العالم كما يدعو إليه الدين الإسلامي، وذلك ما يترجمه سبقها الدائم في تقديم العون الإغاثي للمكروبين والمنكوبين في كافة أنحاء المعمورة. إبراهيم محمد -أبوظبي