سأشير في هذا التعقيب الموجز على مقال الكاتب محمد السماك: «الانقلاب الديني في إسرائيل»، إلى أن تغول اليمين الديني المتطرف في إسرائيل هو العقبة الكأداء الحقيقية التي تقف عثرة أمام استعادة مسار عملية السلام، فمعظم حكومات كيان الاحتلال تحاول كسب ود غلاة الأحزاب والجماعات الدينية المتشددة التي تدعو لمزيد من مصادرة الأراضي الفلسطينية، وتسعى لجذب المستوطنين اليهود الجدد من مختلف أنحاء العالم، وذلك تحقيقاً لما يعتقد أولئك المتطرفون أنه نبوءات دينية، يسعون لإنجازها على أرض الواقع. وفي رأيي الشخصي أن على الأطراف الدولية الرامية لإعادة إحياء عملية السلام أن تضغط على زعماء الأحزاب الدينية الإسرائيلية المتطرفة، وتهددهم بالمقاضاة الدولية، إلى جانب تكثيف الضغط أيضاً على حكومة كيان الاحتلال، وذلك لأن قادة تلك الجماعات الدينية هم من يوفر المبررات والذرائع لأعمال إسرائيل، ولكافة تعدياتها على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة التي ينص عليها القانون الدولي. أحمد نصر الدين - الدوحة