سيدة صومالية تسير أمام مخيم للاجئين بالقرب من برلمان مقديشو. هذه السيدة شردتها اضطرابات الصومال المتلاحقة... مشهد يتضمن مفردات قاسية لملاذات متاحة أمام من فقدوا ديارهم جراء الحرب أو فقدوا ذويهم ولم يجدوا من يعولهم... مشهد يكرس وضعاً إنسانياً مأساوياً، أو بالأحرى «حرجاً» على حد قول «ستيفانو بويتي» منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الصومال. ورغم ذلك ثمة أمل في أن تتحسن الأمور في هذا البلد المكلوم بالحروب، خاصة في ظل مساع لجمع 1.3 مليار دولار، لدعم 3.8 مليون صومالي. (أ.ف.ب)