استعرض هنا مقال: "الدستور لا يصنع دولة دستورية!" للدكتور وحيد عبدالمجيد، جوانب من خلفيات السجال الراهن حول المسألة الدستورية في مصر، وفي رأيي الشخصي أن بلداننا العربية ما زالت في حاجة إلى تجذير ثقافة الديمقراطية، وجعل الشعوب تفهم الغايات والأهداف المرجوة من ورائها. ولاشك أن من ضمن تلك الأهداف إيجاد نوع من توازن السلطات، ودعم كافة أشكال التكامل والتعاون فيما بينها، حتى يؤدي كل منها عمله في أجواء مناسبة، ودون أن تتعدى أي منها على الأخرى، سواء في ذلك السلطة التنفيذية أم السلطتين التشريعية والقضائية. ولاشك أن ترسيخ وتحفيز الثقافة الديمقراطية في حاجة إلى أن يضمَّن في مناهج التعليم، وفي برامج الإعلام، وكذلك ينبغي أن يسهم فيه الكتاب والمفكرون ورجال الدين وقادة الرأي، وكافة فعاليات المجتمع المؤثرة في بلداننا العربية. خالد إبراهيم - الرياض