تحت عنوان «أسلحة سوريا الكيمياوية... عودة السيناريو العراقي»، استنتج ويليام فاف أنه ليس ثمة حجة عسكرية مقنعة لاستعمال سوريا غاز السارين، فذلك سيؤدي إلى رد انتقامي كبير من الدول الكبرى، التي ستتحرك في هذه الحالة بدعم من الأمم المتحدة. وفي معرض تعقيبي على هذا المقال، أرى أن المشهد السياسي السوري أوشك على الانهيار، وأن التلويح بالسلاح الكيمياوي ليس إلا أداة ضغط على المجتمع الدولي كي يتفاوض مع نظام بشار. لكن في واقع الأمر لن يستخدم النظام المحتضر هذه الأسلحة لأنه إذا فعل ذلك سيكون قد دق المسمار الأخير في نعشه. إياد منير- الشارقة