يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان «الأوطان ليست روايات»، قرأت مقال أحمد أميري، وفي تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: على وزن الأوطان ليس روايات، أقول إن الديموقراطية ممارسات وليست حكم مسبقات نحكم على الشيء قبل حدوثه، ولماذا نستهين بالأمور، ولا نقيم لها اعتباراً، بل نعتبرها خطيئة ينبري الجميع تشويهها بطريقة يُراد بها إحباط مسيرة جيل بكامله، أم أن هذه سمة بعض الناس في هذا الزمن يحكمون على فشل الأشياء مقدماً. هاني سعيد- أبوظبي