يوم الجمعة الماضي، وتحت عنوان «سوريا بين الدمار والحوار»، قرأت مقال د.رياض نعسان آغا، وبعد مطالعتي له، أقول: هذا ما هددنا به بشار الأسد: الدمار والفوضى والخراب أو بقاؤه في الحكم. وفي تقديري ما كان يراهن عليه أن يخاف ويرتدع الشعب السوري عندما يرى بدايات الدمار تحل به. لكنه أخطأ الرهان وحشر نفسه في باب ضيق، لا يستطيع التقدم ولا التراجع. بن علي ومبارك لا يمكن مقارنتهما بببشار، لأنهما لم يزجا الجيش في صراع سياسي. محمد فؤاد