استعرض هنا الكاتب عبدالوهاب بدرخان في مقاله: «عامان من ربيع وخريف»، جوانب عديدة من المأزق السياسي الذي تواجهه الآن دول «الربيع العربي»، والحقيقة أن الأغلبية العظمى من سكان هذه الدول باتت تريد استعادة الاستقرار أولاً، وعودة الحياة إلى طبيعتها، لأن سنتي الثورات الماضيتين قد ألحقتا أضراراً جسيمة بالاقتصاد وخاصة في الدول التي تعتمد على السياحة كقطاع اقتصادي مهم. ولاشك أن انتعاش الاقتصاد يقتضي الاستقرار أولاً والاستقرار أخيراً، ولا يمكن أن يتحقق شيء من كل ذلك في ظل التظاهرات والتجاذبات السياسية المستمرة، على خلفيات سياسية هي في الحقيقة آخر ما يهم الإنسان العادي في هذه الدول. أيمن السيد - القاهرة