تحت عنوان «المنصب أم الأولويات الوطنية؟»، قرأت يوم السبت الماضي مقال سوزان رايس، وفيه، أشارت إلى أن الشعب الأميركي يتوقع منا أن نتوحد من أجل الحفاظ على أمن بلدنا، فالزعامة الأميركية في الخارج تتقوى دائماً عندما نتجاوز الخلافات الحزبية. ما أعجبني في هذا المقال أن سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة أعلت مصالح وطنها، وتخلت عن ترشحها لمنصب وزير الخارجية عندما أيقنت أن هذا الترشح سيكون مثار جدل حزبي، وهذا يحسب لسوزان رايس التي لها سجل قوي في السياسة الخارجية الأميركية. حازم فتح الله- العين