تحت عنوان «الاعتراف بفلسطين وتحديات المرحلة المقبلة»، استنتج باسكال بونيفاس في مقاله المنشور يوم الثلاثاء الماضي أن الإسرائيليين يعتقدون أن الوقت يصب في مصلحتهم، ويراهنون على الأمر الواقع، وعلى اعتبار أن كل يوم يمر يبعد احتمال قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. من المهم للغاية التركيز على الدولة الفلسطينية، فهي اللبنة الأولى لاستعادة الحقوق الفلسطينية. وحسناً فعل بونيفاس بقوله إن تصويت التاسع والعشرين من نوفمبر 2012 الذي اعترف بفلسطين في الأمم المتحدة دولة غير عضو هو قرار تاريخي بكل المقاييس. لكني أختلف مع الكاتب في قوله إنه من الناحية العملية لن يغير هذا التصويت شيئاً على الأرض، وهو يفسر ذلك بالقول إن العدد نفسه من الجنود ونقاط التفتيش الإسرائيلية سيبقى، والاحتلال لن يتوقف على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي نظري أن للعضوية مكاسب منها أنها ستعزز الوجود الفلسطيني على الصعيد الدولي، وستفتح أمام الفلسطينيين فرصة جديدة لإعادة طرح قضيتهم. هيثم عزمي- الشارقة