في مقاله المعنون بـ«مصر: عنق الزجاجة وكف العفريت»، توصل عبدالله بن بجاد العتيبي إلى استنتاج مفاده أن ما جرى في برّ مصر الأسبوع الماضي والذي قبله هو هبة اجتماعية كبرى ضدّ جماعة الإخوان المسلمين واستخفافها بكل أطياف المجتمع المصري. واتفق مع الكاتب على أن جماعة «الإخوان المسلمين» سعت بكل قوّة لفرض رؤيتها وتوجهها عبر إعلان دستوري تبعه تسريعٌ مثيرٌ للاستغراب لعمل اللجنة التأسيسية للدستور بعد انسحاب القوى المدنية ظاهرة وملفتةً. ويرى بن بجاد أن الجماعة كانت متعجلة إلى حدّ التهور في الانقضاء سريعاً من المرحلة الانتقالية وتثبيت نفسها في قيادة الدولة بلا شريكٍ ولا منازع. ما أود إضافته أن القوى الوطنية المصرية انتفضت ضد استبداد «الإخوان»، وهذا أمر في غاية الأهمية، خاصة وأن الغرب كاد ينسى أن هناك قوة مدنية مصرية. عادل نورالدين- العين