تحت عنوان «تـأملات في مآل الربيع العربي»، قرأت يوم أمس مقال د. أحمد يوسف أحمد، وفيه أشار إلى أن «الربيع» لم يحقق من أهدافه إلا أقلها أهمية، وهو تغيير النخبة السياسية. أما إحداث تغيير جذري في الحياة السياسية والاجتماعية فما زال بعيد المنال. الكاتب على حق عندما أشار إلى أن نظرة واحدة في عديد من البلدان العربية وعلى رأسها «بلدان الربيع» كافية لأن تصيب أي عربي بقلق عظيم على حاضر أمته ومستقبلها. اتفق مع الكاتب، فالتغيرات التي حدثت لا ترقى حتى لمستوى الثورات، لأن حصاد المشهد ليس إلا قوى متصارعة، لا تريد التوافق بل تواصل السير في مباراة صفرية...ولا تريد إلا الانتصار لأفكارها ومصالحها على حساب الوطن. عادل منير- دبي