في إحدى أسواق "ديلي" عاصمة تيمور الشرقية، انهمكت هذه السيدة في اختيار بعض الخضراوات الطازجة من بائع متجول...هذا الأخير صبي يحمل الخضراوات على كتفيه، ويسير بها في أرجاء السوق، على أمل برواج سريع لبضاعته. السيدة هيمن عليها الاختيار، والبائع يثابر ويظل قيد الانتظار، كي يبيع سلعته وينتقل إلى مشير جديد... تيمور الشرقية على وشك الدخول في مرحلة جديدة، فالقوات الدولية التي مكثت في هذا البلد الناشئ، تتأهب لمغادرته، حيث تنتهي مهمتها بنهاية العام الجاري، الذي لم يتبق منه سوى أيام معدودات... وبعدها تقف تيمور أمام تحديات جمة، أهمها الفقر حيث لا تزال من أفقر البلدان الآسيوية. والسؤال الآن متى يزدهر هذا السوق؟ وهل سينتظر التيموريون كثيراً حتى تزدهر بلادهم؟ (أ.ف.ب)