«وزير خارجية أميركا... من يكون؟»، بذلك التساؤل عنون جيفري كمب مقاله الأخير، ليقول إن أحد القرارات المهمة التي سيكون على أوباما اتخاذها في ولايته الثانية، هو اختيار الشخص المناسب لتولي وزارة الخارجية، وهي المنصب الأرقى والأكثر وجاهة في النظام السياسي الأميركي بعد الرئيس. وبعد أن أثنى الكاتب على كفاءة هيلاري كلينتون التي تنوي مغادرة ذلك المنصب، تناول سوزان رايس التي ترشحها بعض التكهنات لحقيبة الخارجية. وأعتقد أن الكاتب كان دقيقاً حين بين أنه فيما عدا الانتقادات التي طاردتها خلال الفترة الأخيرة حول مقتل السفير الأميركي في ليبيا، تبقى رايس من العناصر الكفؤة التي تتميز بالذكاء والعمل الجاد. لكن اسم رايس يثير اعتراضات الجمهوريين. لذلك يتطرق الكاتب إلى اسم آخر هو جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. خيري عبدالله -أبوظبي