أعتقد أن آن جيرن كانت محقة في مقالها الأخير، حينما قالت إن «الدعم الروسي... خط الدفاع الأخير لدى الأسد»، وأن المسؤولين الأميركيين يرون أن الموافقة الروسية على الجهد الدولي ستترك الأسد بدون دعم خارجي مهم، وإن سحب دعم موسكو له سيساعد في إقناعه بالتخلي عن السلطة. ففي ظل الأوضاع الحالية، حيث أصبحت عدة مدن خارج سيطرة النظام، وباتت مؤسساته ومواقعه الحيوية تحت رحمة الضربات العسكرية للثوار، فيما اتسعت وتتسع المقاطعة الخارجية إلى حد أصبح معه النظام في عزلة دولية خانقة... فماذا بقي بعد كل هذا للأسد كي يستند عليه في بقاء نظامه غير الدعم الذي يتلقاه من روسيا، ومن إيران أيضاً؟! محمود إبراهيم -بيروت