سأشير فيما يلي إلى ملاحظة بسيطة أعقب بها على مقال الكاتب محمد السماك: «هزيمة نتنياهو المزدوجة» هي حقيقة كون الهزيمة السياسية الأخيرة التي مني بها نتنياهو في الأمم المتحدة برفع عضوية دولة فلسطين في المنظمة الدولية، والهزيمة التي سبقتها أيضاً في الصراع مع غزة، ستعجلان بنهايته السياسية، والأرجح أن يُمنى تحالف اليمين الاستيطاني الصهيوني الذي يقوده بهزيمة انتخابية وشيكة في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية المقررة في الشهر المقبل. وهي نهاية سياسية يستحقها نتنياهو الذي تنكر لكافة استحقاقات عملية السلام، وتعامل بعناد وغطرسة مع كافة مساعي إدارة أوباما لإيجاد حل لهذا الصراع المزمن. وائل عقيل - بيروت