لاشك أن مقال الكاتب عبدالله عبيد حسن: "كندا والعرب... التحدي والاستجابة" قد أثار موضوعاً مهماً هو خطأ الانحياز إلى جانب كيان الاحتلال الصهيوني الذي وقعت فيه كندا مؤخراً، وهو موقف مؤسف، خاصة أنه يأتي من دولة ترفع شعارات الحرية والديمقراطية، وكان يتعين عليها أن تقف مع الجانب المظلوم، وهو الشعب الفلسطيني، وضد الجانب الظالم، وهو كيان الاحتلال. وفي اعتقادي أن القوى الحرة في المجتمع الكندي، ستظل تضغط على حكومة اليمين القائمة هناك حتى تغير مواقفها وتخفف من انحيازها إلى جانب إسرائيل. وزيادة على هذا أرى أن على الدول العربية أن تمارس أيضاً ضغوطاً على الحكومة الكندية لجعلها تتراجع عن دعم الصهاينة، وكذلك يتعين علي الرأي العام العربي المزيد من الجهد لتبصير الغربيين كشعوب ومنظمات مجتمع مدني بحقيقة الصراع في الشرق الأوسط. بسام حسين - بيروت