أتفق مع معظم ما جاء في مقال الدكتور أحمد يوسف أحمد: "رفع عضوية فلسطين: الإنجاز والمحاذير"، وأرى أن ما حققه الشعب الفلسطيني من إنجاز في الأمم المتحدة، خلال الأسبوع الماضي يعد مكسباً حقيقياً ينبغي العمل على دعمه وتحويله إلى حزمة مكاسب لاحقة، فوضع الدولة المراقب، أو غير العضو، يسمح للحكومة الفلسطينية بنيل عضوية المنظمات الدولية الفرعية، وهو ما من شأنه إتاحة الفرصة أمامها لتجذير وترسيخ عضويتها لاحقاً لتتحول مع مرور الوقت إلى عضوية كاملة. وبهذا الإنجاز الفلسطيني يدخل النضال التحرري لهذا الشعب مرحلة فارقة جديدة ستكلل إن شاء الله باستكمال كافة جوانب التحرير الأخرى، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. أكرم نور الدين - باريس