يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان «حرب شمال مالي: الخلفيات والآفاق»، قرأت مقال د.السيد ولد أباه، وفيه استنتج أن منطقة أزواد تحولت بعد تسعة أشهر من انفصالها عن الدولة المركزية إلى قاعدة صلبة لمجموعات الإرهاب والتطرف الديني. اعتقد أن ما يدور في مالي ليس إلا انعكاس لأزمة منسية تراكمت منذ عقود، وها هي الآن تربك المشهد الأفريقي كله. المطلوب أولاً تنمية هذه المنطقة، وثانياً ضمان استقرار الحكومات وتقوية المنظمات الإقليمية وتشجيعها على لعب دور في حل مشكلات هذه المنطقة. إبراهيم توفيق- الشارقة