بين نائم وجالس ومنتظر ومتأمل، احتشد هؤلاء الباعة، وافترشوا الأرض في إحدى أسواق «ديلي» عاصمة تيمور الشرقية، ويبدو أنهم يأخذون استراحة قصيرة بعدها يعاودون العمل ويعرضون منتجاتهم محلية الصنع والتي تعود إلى سكان المنطقة الأصليين... هذا البلد مر على انفصاله عن إندونيسيا عشر سنوات، وتستعد القوات الدولية لمغادرته بنهاية الشهر الجاري. تيمور الشرقية لا تزال واحدة من أفقر بلدان القارة الآسيوية، أي أنها بحاجة إلى مزيد من العون والدعم الدوليين... (أ.ف.ب)