يوم الجمعة الماضي، قرأت مقال جيفري كمب المعنون بـ«القضية الفلسطينية... محوريةٌ دائماً»، وفيه استنتج أن القضية الفلسطينية ستبقى رقماً صعباً في معادلة الاستقرار الإقليمي، رغم تهميشها مؤخراً بسبب التركيز على العراق وأفغانستان وإيران و«الربيع العربي». ما استغربه أن الكاتب الذي لديه هذه القناعات، لم يتحدث عن الانحياز الأميركي لتل أبيب، وكيف أن السلام في الشرق الأوسط وحل القضية الفلسطينية من خلال قرارات عادلة وشاملة سيحمي مصالح الأميركيين وسيقطع الطريق على القوى المتطرفة التي تتاجر في القضية وتزايد على الفلسطينيين. السؤال الأهم هو: أين الرعاية الأميركية لسلام الشرق الأوسط الذي لم يتحرك منذ سنوات؟ حازم شكري- دبي