حسناً فعل جيمس زغبي في مقاله المعنون بـ«التصويت على فلسطين... لماذا كل هذا الخوف؟»، حيث استنتج أن العالم قال كلمته لصالح فلسطين، ولكن أميركا أثبتت أنها عاجزة عن العمل في انسجام مع العالم، وعن الاعتراف بأسباب عجزها. زغبي جاء ليذكرنا بالانحياز الأميركي الصارخ لإسرائيل، لكن هذا الانحياز، لن يخدم إسرائيل، ولن يضمن المصالح الأميركية. العالم العربي تغير، والرأي العام العربي لا يقبل بهذا الانحياز، وهذا سينعكس على اتجاهات اقتصادية وتجارية لشعوب المنطقة قد لا تنسجم مع المصالح الأميركية. إنها انتكاسة جديدة للقرار الأميركي وضربة لمن يجدون في واشنطن صديقاً للعرب. فكري مراد- القاهرة