تحت عنوان «اللغـة ووحدة الوطن»، قرأت يوم السبت الماضي، مقال د. حسن حنفي، وفيه قال: «اللغة ثقافة، والثقافة وطن لأنها أساسه وأصله قبل المكان والزمان»، د. حنفي يرى أن الحالة الراهنة لوضع اللغة العربية في الممارسة اليومية تهدد وحدة الثقافة العربية ووحدة الوطن العربي. فقد انزوت الفصحى إلى بطون الكتب، وسادت العامية ليس فقط كلغة للحياة اليومية بل أيضاً كلغة للثقافة والإعلام المرئي والمسموع. لكن أرى أن الكاتب بالغ فصورة اللغة العربية ليست بهذا السوء، لا يزال الإعلام المكتوب حريصاً على الفصحى، ولا يزال معظم الإعلاميين راغبين في الالتزام بالفصحى قدر المستطاع، المهم التوعية بأهمية العربية وضرورة تشجيع الأحيال الناشئة على صيانتها. مسعود فكري- العين