تحت عنوان «استحقاق المواطنة في دولة الاتحاد»، قرأت يوم الأربعاء الماضي، مقال سعيد حمدان، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أقول للكاتب: صدقت، وأشكر اللحظة التي قادتني إلى مقالتك هذه. أنا بدأت العمل في الإمارات منذ أسبوعين. فعلًا إنها دولة مذهلة بكل ما في الكلمة من معنى، لأن شيوخها وحكامها أصحاب هامات وجباه عالية لا تعرف اللين ولا الظلم والفساد، كما هي الحال بالنسبة لحكام آخرين قتلوا شعوبهم العربية بدم بارد. شعوري بأن الإمارات هي اليوم وطني، وأطمح للعيش الدائم في هذا الوطن الجميل، الذي يعد مفخرة للعرب. أشرف الراعي