كان الدكتور رياض نعسان آغا محقاً في مقاله «في فرحة اليوم الوطني»، والذي أوضح فيه أن فرحة الإمارات بيوم الاتحاد ليست فرحةً للشعب الإماراتي وحده، بل هي أيضاً فرحة للعرب والمسلمين كلهم، وسائرُ مَن نعموا بما أنجزته هذه الدولة الرحبة المعطاء. ويتناول الكاتب التجربة التنموية للإمارات والتي باتت مثار إعجاب ودهشة، مشيراً إلى عناصر أخرى أهمها الإخلاص للهدف، وهذا ما جعل الثروة طاقة بدل أن تكون عبئاً كما حدث عند دول عديدة تمتلك ثروات طائلة. فمِن نعم الله على شعب الإمارات وجود القادة المخلصين، الذين عملوا لشعبهم، وأشاعوا الخير بين الناس، وحرصوا على الارتقاء بمجتمعهم ونقله نقلة حضارية عظيمة. وفي بيئة حافظت على أصالتها، أطلق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مشروعه الوحدوي متمثلاً الشعار الأعظم: «إن الله يأمر بالعدل والإحسان»، فشكل ذلك الثنائي الدعامتين الراسختين لدولة الاستقرار والتنمية والرفاه في الإمارات. أحمد عبدالله - دبي