تحت عنوان "الحوار الآسيوي ... ما قبل القمة الأولى"، قرأت يوم الأحد الماضي، مقال د. عبدالله المدني، وفيه استنتج أن من الأمور التي لها تجليات واضحة في الشرق الآسيوي، والتي تنعدم تقريباً في غرب آسيا العربي، استلهام الدول والشعوب الآسيوية لتجارب بعضها البعض دون حساسية وعقد. في تقديري أن الدول الآسيوية نجحت في تحقيق طفرات اقتصادية لا يستطيع أحد إنكارها، أبرز مثال على ذلك الصين، التي تبوأت الآن المرتبة الثانية في قائمة أكبر الاقتصادات العالمية. وتتجه كوريا الجنوبية نحو مرتبة متقدمة في هذه القائمة...تجارب آسيوية كثيرة تؤكد اعتماد الآسيويين على العمل وتهميشهم للتجاذبات الفكرية والأيديولوجية، لكن في الغرب الآسيوي حيث بعض الدول العربية، لا تزال منغمسة في متاهات فكرية لا طائل لها، وتركت العمل والإنجاز، وهذا هو سبب تراجع العرب عن غيرهم. منير شكري- الشارقة