فتاة أفغانية تبيع الماء في ضواحي العاصمة كابل...مهمة لا تناسبها ولا تنسجم مع سنها، ففي هذا العمر يفترض أن تكون في مقاعد الدراسة، أو في مراكز تعليم خاصة بالفتيات...لكنه الفقر هو ما دفعها إلى العمل بهذه المهنة، فالفقر المدقع يطال ثلث سكان أفغانستان، وهو ما يثير تساؤلات حول المسؤولين الأفغان، ومدى قدرتهم على توفير الاحتياجات الأساسية للسكان. مشهد يرصد غياب البنى التحتية الأساسية، وانعدام خدمة أساسية عادة ما يحصل عليها سكان أية عاصمة من عواصم العالم، ألا وهي مياه الشرب، فبيع المياه بهذه الطريقة يعني غياب شبكة مياة الشرب التي توفر إكسير الحياة للسكان، وهو ما يستوجب جهوداً ضخمة من الأفغان وأصدقائهم في المجتمع الدولي لتوفير الحد الأدني من البنى الأساسية لسكان هذا البلد الذين سئموا من الحروب والفوضى وضعف الإمكانيات.(أ.ف.ب)