أتفق مع ما ذهب إليه الكاتب غازي العريضي: "وسام الاستقرار"، من كون الأزمة السورية، وتداعياتها على لبنان، تشكل خطراً جاثماً يتهدد بلاد الأرز الآن، ويقتضي من جميع اللبنانيين تغليب المصلحة الوطنية العليا، وتوحيد صفوفهم، في مواجهة مساعي نظام الأسد تصدير الأزمة الداخلية إلى دول الجوار، وخاصة منها لبنان. وفوق هذا يقتضي استمرار وتكرار حوادث الاغتيالات والاستهدافات أن تعمل أجهزة الدولة اللبنانية بكامل اليقظة لدرء هذا الخطر، ولاستباق أية احتقانات مذهبية أو طائفية قد تترتب عليه، في الداخل اللبناني. لقد سئمنا نحن اللبنانيين من تصدير الآخرين لأزماتهم إلينا، وحروب الوكالة التي تخوضها بعض الأطراف اللبنانية باسمهم في بلادنا. وآن للبنان أن يستعيد استقراره وينشغل بمشكلاته التنموية الخاصة. وليد غسان - الكويت