مع أهمية تلك القضايا الدولية التي أشار إليها الكاتب الأميركي نعوم تشومسكي في مقاله: "قضايا غائبة في الانتخابات الأميركية"، إلا أنني أعتقد أن أهم وأبرز قضية دولية تبدو غائبة في حملات الانتخابات الرئاسية الأميركية الراهنة هي قضية الشرق الأوسط، التي لا يكاد المترشحان للرئاسة يتطرقان إليها، وإذا فعلا ذلك فغالباً ما يكون الكلام موجهاً لخطب ود أنصار اليمين الصهيوني الحاكم في تل أبيب. والحقيقة أن كثيراً من شعوب المنطقة يتطلع بعد انتهاء الانتخابات الأميركية ومعرفة ساكن البيت الأبيض في العام المقبل، أن تعود واشنطن للضغط على المحتلين الصهاينة، من أجل إعادة قطار عملية السلام إلى سكته. ولاشك أن فرص تحقق مثل تلك التطلعات ستكون أكبر لو كان أوباما هو الفائز في انتخابات السادس من شهر نوفمبر المقبل. عز الدين يونس - أبوظبي