يوماً بعد يوم يزداد حجم المأساة السورية، فلا المجتمع الدولي يتحرك لحسمها، ولا القوى الدولية الكبرى تنوي وضع نهاية لها. من الضروري الإقرار بتعقيدات الأزمة، فليس ضروريا إصدار قرارات أممية لا تنفذ، أو يتم رفضها روسياً وصينياً داخل مجلس الأمن. المهم الآن إنقاذ السوريين من رحى القمع التي تدور ليل نهار وتحصد أرواح العشرات كل يوم. رمزي علي- الشارقة