تحت عنوان "رؤى مستقبلية متنافسة!"، قرأت يوم الخميس الماضي، مقال السيد يسين، وفيه استنتج أن مشروع مصر 2020 هو أول اقتحام منهجي ونظري وعملي متكامل في مجال صياغة رؤية استراتيجية، تقوم على الاختيار بين بدائل مختلفة، في ردي على ما ورد في المقال، أرى أن عملية تحديد البدائل، في غاية الصعوبة. فقد يكون القائمون على هذا المشروع الاستراتيجي، يقرأون المشهد وفق اعتبارات معينة، بينما يقرأها آخرون وفق اعتبارات أخرى. انها عملية تحتاج لما يشبه الاستفتاء لتحديد أطر عامة تحظى بقبول فعلي داخل المجتمع. ومن المهم أيضاً الإشارة إلى التغيرات التي تطرأ على المشهد، وكيف يمكن تحديد سيناريوهات جديدة في كل مرحلة، وفي مصر أعتقد أنه بعد 25 يناير يتعين البحث عن بدائل جديدة، أو طرح سيناريوهات أخرى لمستقبل مصر. سليم مراد- الشارقة