يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "الصومال: الصورة القاتمة"، قرأت مقال د.عبدالله جمعة الحاج، وفيه قال بانتخاب رئيس جديد للصومال، وبهزيمة المتطرفين في كسمايو ومناطق أخرى، برزت أصوات متفرقة تقول بإمكانية إصلاح الأوضاع، ولو جزئياً على يد الرئيس الجديد. وفي تعقيبي على ما ورد فيه، أقول الصومال للأسف بات بلداً منسياً بسبب انهماك المنطقة العربية، في تحولات سياسية كبرى. ومن الضروري التأكيد على أن ترك الصومال دون احتواء مشكلاته، قد ينذر بانفجارات في المستقبل، لأنه سيجعل الصومال ساحة للتطرف والإرهاب. منير مسعود- دبي