يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان "تأزيم مبرمج في لبنان"، قرأت مقال عبدالوهاب بدرخان، وبعد مطالعتي له، أقول: بعد إقصاء الرجل الذي كان يجسد الاستقلالية الأمنية، أُسقطت مجدداً المحرمات، وبات اللبنانيون يتوقعون مزيداً من الاغتيالات بهدف إرهاب لبنان والتمهيد للمرحلة الصعبة المقبلة في الأزمة السورية. بهذا التحليل، لخص الكاتب المشهد اللبناني، ومدى تأثره بالمشهد السوري المتفجر. المشكلة في الأساس تتعلق بنهج قديم جديد يتم تطبيقه في لبنان، وهو القتل واغتيال الشخصيات البارزة، لإحداث فتنة داخلية، وصرف انتباه الناس عن قضايا جوهرية. حازم كريم- الشارقة