تحت عنوان "اغتيال الحسن... تمهيد للفوضى” قرأت يوم الثلاثاء مقال أحمد المنصوري، الذي استهله بالقول إنه لا يوجد حتى الآن دليل مباشر وقاطع يثبت مسؤولية النظام السوري عن اغتيال وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني قبل أيام، لكن اتهام النظام السوري أو حليفه "حزب الله" اللبناني من قبل مسؤولين حكوميين وتيارات سياسية لبنانية، وحتى شخصيات دولية بارتكاب جريمة الاغتيال السياسي، لم يأت من فراغ... في واقع الأمر مشهد الاغتيالات في لبنان ليس قديماً، ويبدو أنه لا يزال هو السلاح الأخير في يد هواة العبث بالشأن اللبناني... الشارع اللبناني مدرك لخطورة المشهد السوري، وقد يلجأ بشار إلي إشعال لبنان لصرف انتباه العالم عن جرائم يرتكبها نظامه في سوريا. لطفي نجيب- دبي