يوم الاثنين الماضي، قرأت مقالاً لعبدالله بن بجاد العتيبي، عنوانه "سوريا: حلول عملية ومخاوف مستحقة”، وفيه توصل إلى قناعة استشفها من العبارة التالية: نار المأساة السورية كلما طال أمد استفحالها وتأجيل اتخاذ قرارات جريئة لحلها وإنهائها كلما أصبحت ناراً ذات شعب ترمي بالفتن والقلاقل ذات اليمين وذات الشمال. ما أود توضيحه أن الخطر كل الخطر، في ترك الأزمة السورية تحرق الجيران وتمر من فوق الجيران لتصل بلداناً أخرى. المنطقة العربية لم تشهد الاستقرار منذ عقود، لكن استمرار الأزمة يفتح الباب على مصراعيه، لدخول مستجدات خطيرة ربما تكون أكثر ضرراً من "القاعدة" أما إذا قرر المجتمع الدولي حسم الأزمة، فإنه بالإمكان وضع حد لتداعياتها الخطيرة. سمير فكري- العين