طفلة أفغانية تعمل في مصنع للطوب في إحدى ضواحي العاصمة كابل. المشهد – رغم أنه يرتبط بالبناء وأدواته ووسائله- فإنه يشي برزوح أطفال أفغانستان تحت وطأة الإهمال وقسوة الفقر ونار العوز. فلم تجد الطفلة مدرسة تلتحق بها، ولا مؤسسة لرعاية الأطفال كي تقضي فيها وقت فراغها. هي الآن ببراءتها في معترك العمل، وبالطبع ليس هذا عملاً دائماً، بل موسمياً. للأسف لم تنتظم الطفلة في مدرسة، وباتت صفوف الطوب هي كل ما تحتك به في نهارها... أطفال أفغانستان بحاجة إلى الرعاية، وهو ما ينبغي أن يكون جزءاً لا يتجزأ من الجهد الدولي المخصص للرعاية الإنسانية في بلد لا يزال يئن من ويلات الفوضى والإرهاب وضيق الأفق. "إي.بي.إيه"