مر الآن ما يزيد على عام ونصف العام على الأزمة السورية، فلا النظام عاد إلى جادة الصواب، وامتنع عن مسلسل القتل، ولا المعارضة انتصرت على النظام. وفي غضون ذلك يتساقط المئات من السوريين يومياً، ولا أحد في المجتمع الدولي يحرك ساكناً. الوساطة العربية والدولية لم تحلحل الأزمة وبات المشهد السوري مشرعاً على سيناريوهات كبرى. والسؤال الذي يطرح نفسه، الآن: متى ينتهي الصراع؟ ومتى يتوقف سيلان الدم السوري؟ مازن فرج- دبي