تحت عنوان "مراحل التحول وأنماط الانتقال"، قرأت يوم الأربعاء الماضي، مقال د.بهجت قرني، وفي تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: إن التحول الذي مرت وتمر به الأمة العربية أمر طبيعي وحتمي، وقد اختلفت طبيعة هذا التحول تبعاً للظروف المرافقة لهذه الفترة، ثم انتقلت إلى أنماط مختلفة كل حسب طبيعة الظروف التي يمر بها. ولكن الأمر الذي يجب التمعن فيه إنه بمجرد إن تغيرت أنظمة الحكم انبرت مجموعات إلى النقد اللاذع أحياناً وإلى التحريض أحياناً أخرى دون أن تعطي الفترة الكافية والتجربة العملية لهذا التغيير. وهذا التحول الذي يحتاج إلى وقت حتى يتم الانتقال إلى ما تصبوا إليه الشعوب خاصة أن الأنظمة السابقة تركت إرثاً ثقيلاً من المشاكل الكثيرة تحتاج إلى الكثير من الوقت. هاني سعيد-أبوظبي