أعتقد أن الدكتور أسعد عبد الرحمن كان محقاً وهو يعلق في مقاله الأخير، "خطوط حمراء... أمام إسرائيل!"، على الخطاب الذي ألقاه مؤخراً نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتحدث فيه عن "خطوط حمراء" يجب أن توضع لإيران، حيث يتساءل الكاتب: وماذا عن إسرائيل؟! أليس هناك خطوط حمراء ينبغي وضعها لإسرائيل وسياستها اليمينية المتطرفة؟! وبعد أن يورد مقالات وآراء إسرائيلية انتقدت خطاب نتنياهو، يقول إن الحديث عن "خطوط حمراء" أمام إسرائيل أكثر وجاهة من الحديث عن "خطوط حمراء" لأي طرف آخر مهما يكن موقفنا منه، خاصة مع استمرار الدولة الصهيونية في ارتكاب جرائم يومية جديدة غير مسبوقة على أرض فلسطين. إبراهيم سليم -الشارقة