في مقاله المنشور هنا يوم الخميس الماضي، "حركة تيري جونز في كندا!"، أوضح عبدالله عبيد حسن أن ظاهرة الإسلاموفوبيا لا تقتصر على أوروبا وحدها بل تشمل كذلك الولايات المتحدة وكندا، وذلك انطلاقاً من الواقعة التي كان شاهداً عليها، وهي الاحتجاج الذي قام به أنصار القس الأميركي تيري جونز حين تم منعه من دخول كندا للمشاركة في حفل كان مزمعاً تنظيمه لإهانة الإسلام، فدعوا أصحاب الكلاب في إحدى تورينتو للتجمهر مع كلابهم حول مسجد المنطقة وقت الصلاة! إنها بالفعل إسلاموفوبيا أخرى، كندية أميركية لا تقل تطرفاً عن الإسلاموفوبيا الأوروبية. إبراهيم الأمين -الخرطوم