يوم الثلاثاء الماضي، قرأت مقال أحمد المنصوري، المعنون بـ"إعلانات مزعجة"، وفيه أشار إلى أن الإعلان علمٌ وفنٌّ، لذا يستوجب مراعاة الثقافة السائدة والعادات المجتمعية، وألا يكون الإعلان سواء كان مرئياً أو مسموعاً أو مقروءاً مجرد "قص ولصق" للإعلان الذي ينشر في مجتمع آخر له قيم مختلفة. اتفق مع الكاتب، ولكن لابد من الإقرار بأننا نعيش في عصر العولمة وفي مجتمع منفتح على كافة الجنسيات، وهذا يتطلب عدم التقييد على الإعلانات بطريقة قد تضر بالاقتصاد وتؤثر على الاستثمار. صحيح أن القيم لابد من صيانتها، لكن التضييق على الإعلانات ليس هو الحل الأمثل لتحقيق هذه الغاية. سعيد مرسي- الشارقة