تحت عنوان "ملالا إيقونة الحرية...تهزم طالبان"، قرأت يوم الاثنين الماضي مقال د.خالد الحروب، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أوكد أن الكاتب كان موفقاً في قوله إن "ملالا هي مستقبل باكستان الواعد الذي يريد أن ينتفض على ثقافة التخلف". ورغم صغر سن ملالا، فإن تعرضها لمحاولة اغتيال حرك ضمير العالم ، وبدأ الجميع يستشعرون خطر "طالبان" الذي اتسع نطاقه وبات يجول في باكستان وأفغانستان. في الحقيقة الأمر يتطلب مواجهة فكرية لسحب البساط من تحت أقدام المتطرفين، وتنوير الرأي العام بالاعتدال كقيمة كبرى تضمن التعايش بين أفراد المجتمع الواحد، وتشكل في الوقت ذاته جواز مرور للتعايش بين المجتمعات والشعوب. الاعتدال يكرس المشتركات الإنسانية وينأى عن التصلب والتطرف، وهذا ما يحتاجه الباكستانيون والأفغان الآن. نادر شكري- العين