تحت عنوان "موجة إعادة توطين الوظائف”، قرأت يوم السبت الماضي، مقال د.صالح عبدالرحمن المانع، وفيه استنتج أن التنافس بين العولمة الصناعية وتوطين الصناعات والخدمات سيظل مستمراً، والملفت أن د. صالح، ركّز على الدول الغربية، في حين أن البلدان النامية هي الأكثر احتياجاً لدعم وحماية صناعاتها المحلية. العولمة لا تعني الاستلاب للخارج، بل تعني أيضاً تعزيز الميزات النسبية للشعوب، وتحقيق طفرة نمو تمكن الدول من تصدير فوائضها الانتاجية. العولمة لا تزال بوجهين، أحدهما لتوسيع الأسواق وكسر القيود والحواجز، والآخر للارتقاء بقدرات الشعوب صناعياً وتقنياً. محسن فكري- العين