أتفق مع ما ذهب إليه الدكتور عبدالله خليفة الشايجي في مقاله: "مخاض الانتخابات الأميركية... العالم في غرفة الانتظار"، وذلك لأن السياسة الدولية، والشؤون الخارجية بصفة عامة، تبدو شبه غائبة تماماً عن سجالات الحملة الانتخابية الأميركية الراهنة، التي تستحوذ على اهتمام المرشحَين فيها قضايا الشأن الداخلي الأميركي، في المقام الأول. وبالنسبة لقضايانا نحن في الشرق الأوسط كانت قد وضعت أصلاً في الثلاجة منذ السنة الماضية بعدما فشلت مساعي أوباما لإعادة إنعاش عملية السلام، بسبب تعنت المحتلين الصهاينة، وقد ازداد تعنتهم أيضاً هذا العام لشعورهم بأن الرئيس الأميركي لا يستطيع الضغط عليهم في عام انتخابات رئاسية. ياسر فوزي - القاهرة