تحت عنوان "مثالية أوباما وواقع العالم الإسلامي”، قرأت يوم الاثنين الماضي، مقال كُرت شيلينجر، وفيه، أشار إلى حديث الرئيس الأميركي في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول علاقات أميركا بالعالم الإسلامي الآخذة في التغير. ويقول شيلينجر: تماماً مثلما فعل في الخطاب التاريخي الذي ألقاه في جامعة القاهرة خلال بداية رئاسته، أوضح أوباما يوم الثلاثاء الماضي الحاجة إلى "مصلحة واحترام متبادلين" بين المسلمين والأميركيين. وفي ردي على ما ورد في المقال، أرى أن العالم الإسلامي يتساءل : أين أفعال أوباما من أقواله؟ لقد تحدث أوباما منذ عام 2009 كثيراً، لكن يبدو أن الأمر لا يتعدى هذه الأقوال، بينما تنظر شعوب العالم الإسلامي إلى مواقف واضحة من خلالها يمكن إعادة بناء العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي على أساس جديد. عادل نور الدين- العين