خلال العامين الماضيين بدت شعوب المنطقة العربية أكثر احتياجاً للتلاحم الوطني، فمن تغيرات خطيرة طرأت على الساحة، إلى محاولات التدخل الخارجية بطريقة أو بأخرى، تقف الشعوب حائرة، غير مدركة لجميع تفاصيل المشهد. كثيرون وجدوا في التغيير خطوة مهمة، لكنهم لم يدركوا أبعادها، خاصة أن بعض المجتمعات غير مستعدة للتغيير، أو بالأحرى تفتقر إلى الأسس السليمة لإعادة البناء في غياب ثقافة المشاركة السياسية. عاطف منير- دبي